على عكس ريادة الأعمال الاجتماعية التي تجذب المستثمرين المعنيين بتحقيق هدف المشروع، ويرونه عامل النجاح والربح الأكبر.
الرئيس التنفيذي لـ”تيك توك”: المملكة تشهد تحولًا رقميًا متسارعًا
ومن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى فهم دوافع وتحفيز هذه الشريحة المتنوعة من السكان؛ إذ تمر الشركات بلحظة محورية؛ حيث لم يعد من الممكن تجاهل التأثير المتزايد والقوة الشرائية لهذا الجيل.
المدى المتوسط: تتجلى قيمة الريادة الاجتماعية في كونها نموذجاً محتملًا يعمل على رفاهية المجتمع وتحسين أوضاعه، ومن ثم يقاس نجاح الريادة الاجتماعية بقدرتها على زيادة الإنتاجية،والمشروعات التنموية.
المشروعات المجتمعية هي أبسط مثال للريادة الاجتماعية، ويمكن لأي شخص القيام بها بغض النظر عن مستواه العلمي أو شبكة علاقاته. المشروع المجتمعي هو مشروع صغير نسبيًا يستهدف القضايا الاجتماعية أو البيئية أو الاقتصادية، مثل بناء حديقة مركزية في منطقة فقيرة أو تنظيم مجموعة متطوعين للقيام بنشاط مجتمعي معين.
تبدو هذه الصفة بديهية في عالم ريادة الأعمال، لكن شغف التغيير قد يقود الشخص للعمل على تحقيق فكرته دون معرفته العملية في مجال الأعمال وافتقاره لأهم المهارات الريادية، مما يؤدي لضعف الإدارة السليمة والتخطيط الاستراتيجي لجوانب عدة تحف المشروع، مثل التمويل والموارد والقيود وما إلى ذلك. بالتالي تقليص فرصة نجاح الفكرة في الواقع.
وعلى ذلك فإن المنافع المتحصل عليها من خلالها تأخذ منحيين أو بعدين واضحين: بعدي عملي/ اقتصادي/ مادي، وبعد آخر اجتماعي، وهي من جهتها تعمل على تحقيق الاثنين نور الإمارات معًا.
يمكن أيضًا تأجيل خطوة التمويل الخارجي إلى ما بعد البدء، عندما تكون الشركة قد حققت جزءًا من أهداف إنشائها، وتكون قد بدأت في رحلة التوسع والنمو.
تختلف نظرة رواد الأعمال المجتمعية للمواقف عن أفراد المجتمع العاديين، إذ يرون في كل مشكلة فرصة للإبداع بطريقة مبتكرة تتغلب على العقبات التي تواجهها القضية المجتمعية، بحيث يخرجون بمنتج أو خدمة تساهم في التخفيف من حدة المشكلة أو حتى إنهائها تمامًا.
ولتحقيق مثل هذا التوازن يتطلب الأمر المعرفة والمهارات الأساسية في مجموعة من التخصصات التي تعد فروعًا لإدارة الأعمال كالمحاسبة، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والتسويق، مع مهارات شخصية مثل الفاعلية والوضوح، والقدرة على إيصال الأفكار والتأثير على الآخرين وتقديم العروض التقديمية، فمفهوما إدارة الأعمال وريادة الأعمال ينتميان إلى علوم المشاريع والإدارة والأعمال، لكن ريادة الأعمال تقوم على الابتكار، بينما تقوم إدارة الأعمال بدور تنفيذ تلك الأفكار المبتكرة.
وعلى الرغم من تعدد التعريفات حول مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعيّة لدى الباحثين، إلا أنّها تدور حول إيجاد حلولٍ مبتكرةٍ لمشكلات المجتمع مع محاولة الاستفادة القصوى من الموارد المحدودة، لتحقيق تغييرٍ حقيقيٍّ ومستدام.
يطلق هذا المصطلح على الخطوات التي تقوم بها الشركات الناشئة لزيادة رأسمالها، عندما تتجه للمستثمرين لتعرض عليهم مجموعة من خيارات المساهمة في تمويل المشروع مقابل حصص في الأسهم والسندات، والحقيقة أن هذه الجولات التي يمكن أن نطلق عليها أيضًا الجولات الاستثمارية تستغرق بعض الوقت، ولكنها ضرورية لاستمرار الشركة وتمويل توسعاتها، وتتم هذه الجولات على مراحل، الأولى تسمى جولة ما قبل التأسيس، وفيها يتم وضع الأفكار وخطط العمل ودراسة الجدوى للوقوف على الرؤية المستقبلية للسوق والأرباح، ثم جولة التمويل التأسيسي لضمان رأس المال الأساسي، ثم جولات الاستثمار الأولى والثانية والثالثة بعد تحقيق النجاح لاستثمار ما تحقق.
ويجب على المشروعات والشركات الاستفادة من التقنيات الحديثة المتاحة لتحليل البيانات وتحديد احتياجات السوق والعملاء والتحكم في التكاليف وزيادة الإنتاجية.
وتعد ريادة الأعمال أيضًا وسيلة لتحقيق الاستقلال المالي وتطوير القدرات البشرية وتنمية المهارات الإدارية والتقنية.
Comments on “Facts About ريادة الأعمال الاجتماعية Revealed”